ولِعِظَمِ هذا السِّحرِ وما جاؤوا به، أسرَّ موسَى في نَفسِهِ خَوفًا، لطَبيعَةٍ بشَريَّة، أو خَشيَةَ أنْ يَفتَتِنَ النَّاسُ بسِحرِهمْ ويَغتَرُّوا بهمْ قبلَ أنْ يُلقيَ عَصاه، فيَلتَبِسَ عَليهمُ الأمر، ويَشكُّوا في أمرِه.