وهيَ جَنَّاتٌ مُعَدَّةٌ للإقامَةِ الدَّائمَة فيها، ومِنْ نَعيمِها وجَمالِها أنَّ الأنهارَ تَجري بين قُصورِها وبسَاتينِها، ويَمكثُ فيها أصحابُها على الدَّوام، فلا رَحيلَ عَنها ولا استِبدالَ بها، وهيَ ثَوابُ مَنْ طَهَّرَ نَفسَهُ مِنَ الكُفرِ والمَعاصي، بطاعَةِ اللهِ والأَوبَةِ إليه.