فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا... - سورة طه الآية 86

  1. الجزء السادس عشر
  2. سورة طه
  3. الآية: 86

﴿فَرَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَمۡ يَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ أَفَطَالَ عَلَيۡكُمُ الۡعَهۡدُ أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن يَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبٞ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِي﴾

[طه:86]

تفسير الآية

فعادَ موسَى إلى قَومِهِ مِنَ الميعادِ ومَعَهُ ألوَاحُ التَّوراة، وقدِ اشتدَّ غَضَبُهُ وحُنُقُهُ عَليهم، وقالَ لهمْ بعدَ أنْ ألقَى الألوَاح: يا قَوم، أمَا وعدَكمُ اللهُ ما هوَ خَيرٌ لكمْ وفيهِ حُسْنُ عاقِبَتِكم؟ أفطالَ عَليكمُ انتِظارُ ما وعدَكمُ اللهُ بهِ ونَسِيتُم نِعمتَهُ، أمْ أرَدتُمْ بصَنيعِكمْ السيِّءِ هذا أنْ يَجِبَ عَليكمْ غضَبٌ شَديدٌ مِنْ ربِّكم، فأخلَفتُمْ وعدَكمْ إيّايَ بالثَّباتِ على الدِّينِ حتَّى أرجِعَ مِنَ الميعَاد؟

فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي

فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي