قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول... - سورة طه الآية 97

  1. الجزء السادس عشر
  2. سورة طه
  3. الآية: 97

﴿قَالَ فَاذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِي الۡحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدٗا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَانظُرۡ إِلَىٰٓ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلۡتَ عَلَيۡهِ عَاكِفٗاۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِي الۡيَمِّ نَسۡفًا﴾

[طه:97]

تفسير الآية

قالَ لهُ موسَى عليهِ السّلام: فاذهَبْ مِنْ بينِ الناس، وعُقوبَتُكَ في الدُّنيا ما دُمتَ حَيًّا، أنْ تَقولَ للنَّاس: لا مِساس، فابتَعِدْ عَنهمْ ولا تُخالِطْهم، لا تَمَسَّ أحَدًا ولا يَمَسُّوك - وأمرَ موسَى بَني إسرائيلَ ألاّ يُخالِطوهُ -. وإنَّ لكَ مَوعِدًا يا سامِرِيُّ للعَذابِ يَومَ القِيامَةِ لا مفَرَّ لكَ منه. وانظُرْ إلى العِجلِ الذَّهبيِّ الذي زَعَمتَ أنَّهُ مَعبودُك، وظلَلْتَ مُقيمًا على عِبادَتِه، لنُحَرِّقَنَّهُ بالنَّارِ حتَّى يَصيرَ رَمادًا، ثمَّ لنُذرِيَنَّهُ في البَحرِ حتَّى لا يَبقَى لهُ أثَر.

قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا

قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا