يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات... - سورة طه الآية 108

  1. الجزء السادس عشر
  2. سورة طه
  3. الآية: 108

﴿يَوۡمَئِذٖ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ الۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسٗا﴾

[طه:108]

تفسير الآية

في ذلكَ اليَومِ يَستَجيبُ النّاسُ مُسارِعينَ إلى داعي الله، وهوَ إسرافيل، النَّافِخُ في الصُّور، لا يَميلونَ ولا يَعدِلونَ عَنه، وخَفِيَتِ الأصواتُ وسَكتَ أصحابُها مَهابَةً مِنَ اللهِ ورَهبَةً مِنْ أهوالِ يَومِ القِيامَة، فلا تَسمَعُ سِوَى أصواتٍ خافِتَةٍ ووَقْعِ أقدَام.

يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا

يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا