ومَنْ يُطِعِ الله، ويَعمَلِ الأعمالَ الحسَنَة، وهوَ مؤمِن، صادِقٌ في إيمانِه - والإيمانُ شَرطٌ مَبدَئيٌّ وأساسيٌّ لقَبولِ أيِّ عمَل - فسَوفَ يُجزَى علَيها خَيرَ الجَزاء، لا يُزادُ في سَيِّئاتِه، ولا يُنقَصُ مِنْ حسَناتِه، فلا يُمنَعُ ثَوابًا يَستَحِقُّه، بلْ يُضاعَفُ لهُ الثَّوابُ أضعافًا.