وأتَينا على أعمالِهمُ التي عَمِلوها في الدُّنيا وقدْ ظَنُّوا أنَّها حسَنة، فجعَلناها يَومَ الحِسابِ باطِلَةً لا ثَوابَ عليها، كالرَّمادِ المُتَفَرِّقِ التَّافِهِ الذي لا قيمَةَ له، لأنَّها لم تَكنْ قائمَةً على أساسِ الإيمانِ والشَّرعِ الذي رَضيَهُ اللهُ لخَلقِه.