وهوَ الذي جعلَ اللَّيلَ كاللِّباسِ لمَنفَعَتِكم، يَستُرُكمْ بظَلامِهِ كما يَسترُكمُ اللِّباس، وجعلَ النَّومَ راحَةً للأبدَان، بقَطْعِ الحرَكاتِ التي يُزاوِلُها المَرءُ أثناءِ اليَقَظَة، وجعلَ النَّهارَ وقتًا يَنتَشِرُ فيهِ النَّاسُ لطلَبِ المَعاشِ والمَكسَب.