إلاّ مَنْ تابَ مِنْ تلكَ المُنكراتِ في الدُّنيا، وآمنَ إيمانًا صَحيحًا، وعمِلَ أعمالاً حسَنة، فأولئكَ يَمحو اللهُ سَيِّئاتِهمْ ومَعاصيهم، ويُعطَونَ بدَلاً منها الثَّوابَ الحسَن، تفَضُّلاً وتَكرُّمًا منهُ سُبحانَه.
أو أنَّ المعنَى: أبدَلَهمُ اللهُ بالعمَلِ السيِّءِ العملَ الصَّالِح، وأبدَلَهمْ بالشِّركِ إخلاصًا، وبالفُجورِ إحصانًا، وبالكُفرِ إسلامًا.
واللهُ يَغفِرُ ذُنوبَ عِبادِهِ التائبينَ ويَرحَمُهم، فيُدخِلُهمُ الجنَّةَ إذا آمَنوا وعَمِلوا صالِحًا.