وهمُ الذينَ يَدعُونَ رَبَّهم، ويَطلُبونَ منهُ أنْ يَرزُقَهمُ الذرِّيَّةَ المؤمِنَة، الطيِّبَةَ المُبارَكَة، وأنْ يُقِرَّ عُيونَهمْ ويُفرِحَ قُلوبَهمْ بأزواجِهمْ وذُرِّياتِهم، بتَوفَيقِهمْ لطاعَتِه، ويَقولون: اللهمَّ واجعَلنا أئمَّةً يُقتَدَى بِنا في الخَير، وهُداةً يُهتَدَى بنا. وبهذا يَكونُ أجرُهمْ مُتَواصِلاً، ومُضاعَفًا.