قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم... - سورة الشعراء الآية 28

  1. الجزء التاسع عشر
  2. سورة الشعراء
  3. الآية: 28

﴿قَالَ رَبُّ الۡمَشۡرِقِ وَالۡمَغۡرِبِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ﴾

[الشعراء:28]

تفسير الآية

قالَ موسَى عَليهِ السَّلامُ مُكمِلاً حديثَه: هوَ اللهُ رَبُّ المَشرِقِ الذي تُشرِقُ منهُ الشَّمس، ورَبُّ المَغرِبِ الذي تَغرُبُ فيهِ الشَّمس، واللهُ هوَ الذي أنشَأهُما هكذا، في نِظامٍ كَونيٍّ رائع، ودِقَّةٍ في الحسَابِ مُتنَاهيَة، ولا أحدَ يَستَطيعُ أنْ يتصَرَّفَ فيهما ويُغَيِّرَ منْ هَيئاتِهما، ومَنِ ادَّعَى أنَّهُ إله، فليَجعَلِ المَشرِقَ مَغرِبًا، والمَغرِبَ مَشرِقًا. هذا لمن تفكَّرَ وعَقَلَ ما يُقالُ له.

قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ

قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون