فإنَّها عَدوٌّ لي، لا أعبُدُها ولا أُبالي بها، ولا أنتَظِرُ منها نَفْعًا، ولا أتوَقَّعُ منها ضُرًّا، فإذا كانتْ آلِهَةً حقًّا فَلْتَمَسَّني بسُوء. لكنَّ ربَّ العالَمينَ ليسَ كذلك، فهوَ وليِّي في الدُّنيا والآخِرَة، وهوَ الذي بيدِهِ الأمرُ كُلُّه، وأنا أعبدُهُ لأنَّهُ الإلهُ الحَقّ.