وهكذا كذَّبوا نبيَّهمْ هُودًا، واستَكبَروا عنِ اتِّباعِ الحَقّ، فأهلَكناهُمْ برِيحٍ شَديدَةٍ عاتيَة، جَزاءَ فِعلِهمُ السيِّء، وفي ذلكَ عِبَرٌ كثيرَةٌ للأحيَاء، لمَنْ تفَكَّرَ منهمْ وتدَبَّر، وعقَلَ فوَعَى. ومعَ كُلِّ هذهِ الدَّعوَة، والتَّبليغِ المُستَمِرّ، وضَربِ الأمثَال، وسَردِ الأخبَارِ التي فيها عِظاتٌ وعِبَر، فإنَّ أكثرَهمْ لا يؤمِن!