فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان... - سورة الشعراء الآية 158

  1. الجزء التاسع عشر
  2. سورة الشعراء
  3. الآية: 158

﴿فَأَخَذَهُمُ الۡعَذَابُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ﴾

[الشعراء:158]

تفسير الآية

فقدْ حلَّتْ بهمْ نِقمَةُ الله، وزُلزِلَتِ الأرضُ مِنْ تحتِهمْ زِلزالاً شَديدًا، وجاءَتْهُمْ صَيحَةٌ عَظيمَةٌ جَعَلَتْهمْ هامِدينَ لا حِراكَ بهم.

وفيما حَلَّ بهمْ مِنَ العَذابِ عِبرَةٌ لمَنْ أرادَ أنْ يَعتَبِر.

وعلى الرَّغمِ مِنْ أنَّ المُعجِزَةَ كانتْ واضِحَةً لجَميعِهم، إلاّ أنَّ أكثرَهمْ كفَروا وعصَوا.

فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ

فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين