فقدْ حلَّتْ بهمْ نِقمَةُ الله، وزُلزِلَتِ الأرضُ مِنْ تحتِهمْ زِلزالاً شَديدًا، وجاءَتْهُمْ صَيحَةٌ عَظيمَةٌ جَعَلَتْهمْ هامِدينَ لا حِراكَ بهم.
وفيما حَلَّ بهمْ مِنَ العَذابِ عِبرَةٌ لمَنْ أرادَ أنْ يَعتَبِر.
وعلى الرَّغمِ مِنْ أنَّ المُعجِزَةَ كانتْ واضِحَةً لجَميعِهم، إلاّ أنَّ أكثرَهمْ كفَروا وعصَوا.