أفلا يَتفَهَّمونَ القُرآن، ويَتمَعَّنونَ في آياتِه، ومَواعظِهِ وأحكامِه، وزَواجرِهِ ونَواهيه، حتَّى لا يَقَعوا فيما وَقعَ فيهِ الجاهِلون؟ بلْ هذهِ القُلوبُ مُغَطَّاةٌ بحُجُبٍ كثيفَة، ومُقفَلَةٌ بأقفالٍ ثَقيلَة، لا تَختَرِقُها الكلِماتُ مَهما كانتْ مُؤَثِّرَة، ولا تَنتَهي إليها الأنوارُ مَهما كانتْ مُشِعَّة!