ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله... - سورة محمد الآية 38

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة محمد
  3. الآية: 38

﴿هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَاللَّهُ الۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ الۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم﴾

[محمد:38]

تفسير الآية

ها أنتُمْ تُدْعَونَ للإنفَاقِ في طاعَةِ الله، مِنَ الجِهادِ وغَيرِه، فمِنكمْ مَنْ يَبخَلُ بمالِهِ فلا يُجيب، ومَنْ يَبخَلْ بما عندَهُ فإنَّما يَضرُّ نَفسَه، ويَنقُصُ مِنْ أجرِه، واللهُ غَنيٌّ عنْ طاعَتِكم، غَيرُ مُحتاجٍ إلى أموالِكم، وأنتمُ الفُقَراءُ إليه، المُحتاجُونَ إلى رِزقِه، فإنفاقُكمْ أو عدَمُهُ مَحسُوبٌ لكمْ أو عَليكم. وإذا أعرَضتُمْ عنْ طاعَةِ اللهِ يَستَبدِلْ بكمْ قَومًا آخَرينَ، ولا يَكونوا مثلَكمْ مُعرِضينَ عنْ أمرِ الله، بلْ يَسمَعونَ ويُطيعون.

هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ

ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم