قالتْ أمُّ هِشامٍ بنتُ حارِثَةَ بنِ النُّعمان: "ما أخَذتُ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إلاَّ عنْ لِسانِ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقرَؤها كُلَّ يَومِ جُمُعَةٍ على المِنبَرِ إذا خطبَ النَّاس". رواهُ مُسلمٌ وغَيرُه.
قالَ العُلماء: سبَبُ اختيارِ (ق) أنَّها مُشتَمِلَةٌ على البَعثِ والمَوتِ والمَواعِظِ الشَّديدَةِ والزَّواجرِ الأكيدَة. أفادَهُ النَّوَويُّ في شَرحِهِ على صَحيحِ مُسلم.