أمْ أقسَمنا لكم، فلكمْ عَلينا عُهودٌ ومَواثيقُ مؤكَّدَةٌ لا تَنقَطِعُ إلى يَومِ القِيامَةِ فأنتُمْ مُلازِمونَ لها؟ إنَّكمْ تَحكمونَ لأنفُسِكمْ بالخَيرِ والكرامَةِ عندَ اللهِ كما تَشاؤون!