وما القرآنُ إلاّ عِظَةٌ للنَّاسِ أجمَعين، وتَذكيرٌ وبَيانٌ لِما يَحتاجونَ إليهِ مِنْ أُمورِ الدُّنيا والدِّين، فكيفَ يُنسَبُ إلى الجُنونَ مَنْ يَنزِلُ عليهِ القُرآنُ ذو الشأنِ العَظيم؟