وأنَّ الرسُولَ صلى الله عليه وسلم لمَّا قامَ يَدعو إلى دِينِ اللهِ ونَبذِ الشِّرك، اجتمعَ عليهِ المشرِكونَ وازدحَموا، فكذَّبوهُ وتَعاوَنوا على عَداوتِه، ومنَعوهُ مِنَ التَّبليغِ ونَشرِ الدَّعوة.