حتَّى إذا رَأى المشرِكونَ ما وُعِدوا بهِ مِنَ العَذابِ يَومَ القِيامة، فسيَعلَمونَ عندَئذٍ أيُّ الفَريقَينِ هوَ الضَّعيفُ المَخذول، القَليلُ الذي لا يُؤبَهُ به، المؤمِنون، أمِ المشرِكون؟
وكانَ المشرِكونَ في مكَّةَ يُعيِّرونَ المسلِمينَ بأنَّهمْ قِلَّةٌ مُستَضعَفَة.