كلاّ لا يُؤتَونَ ذلك، فإنَّ الذي أفسدَ مَذهبَهمْ وجعلَهمْ مُعرِضينَ عنِ الحقّ، ولا مُبالينَ بالقُرآنِ ووَعدِهِ ووَعيدِه، هوَ عدَمُ إيمانِهمْ بالمَعادِ والحِسَاب، وعدَمُ خَوفِهمْ مِنَ العَذاب.