إنَّهمْ مُستَجيبونَ لأمرِ ربِّهم، وإذا نذَروا طاعَةً كانوا أوفيَاء، ففَعلُوا ما أوجَبوهُ على أنفُسِهم، ويَخشَونَ عَذابَ اللهِ يَومَ القِيامَة، ذلكَ اليَومُ الذي يَكونُ شَرُّهُ مُنتَشِرًا مُمتَدًّا، وأهواُلهُ بالغَةَ الشِّدَّةِ والخُطورَة.