في ذلكَ اليَومِ العَصيبِ الرَّهيب، لا يَقدِرُ المرءُ على نَفعِ أحَد، ولا الخَلاصِ ممَّا هوَ فيه، إلاَّ أنْ يأذَنَ اللهُ ويَرضَى، والأمرُ يَومَئذٍ للهِ وَحدَه، يَنفَرِدُ بهِ سُبحانَه، ولا يُنازِعُهُ فيهِ أحَد.