لكمْ دينُكمُ الكُفر، وليَ دِينيَ الإسْلام.
وليسَ هذا إقرارًا لهمْ على الكُفر، ولكنْ بَيانٌ بأنَّ كلًّا باقٍ على دينِه، لا يَتجاوَزُهُ إلى الآخَرِ ما دامَ راضيًا به وعامِلًا له ومُصرًّا عليه. فتَكونُ الآيةُ مُحكمَةً غَيرَ مَنسوخَة.
ومَنْ قالَ إنَّ مَعناها: إذا لم تَقبَلوا منِّي ولم تتَّبِعوني فدَعُوني وشَأني ولا تَدْعُوني إلى الشِّرك، قالَ إنَّها مَنسُوخَةٌ بآيَةِ السَّيف.