تفسير سورة الإخلاص

  1. سور القرآن الكريم
  2. الإخلاص
112

﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص:1]


قُلْ: هوَ اللهُ الواحِدُ الأحَد، لا ثانيَ له، ولا شَبيهَ له، وحدَهُ الكامِلُ في صِفاتِهِ وأفعالِه.

﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ [الإخلاص:2]


اللهُ الذي يُقصَدُ في الحَوائجِ والرَّغائب، الكُلُّ مُحتاجٌ إليهِ وهوَ غَيرُ مُحتاجٍ إلى أحَد، ولا يُقضَى أمرٌ إلاّ بإذنِه.

﴿لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ﴾ [الإخلاص:3]


لمْ يَتوَلَّدْ منهُ شَيء، فليسَ لهُ ولَد.

ولم يَتوَلَّدْ هوَ عنْ شَيء، فلا أبَ لهُ ولا أُمّ، فهوَ ليسَ بوالدٍ ولا مَولود. سُبحانَه، فهوَ مَوجودٌ قَبلَ وجُودِ الأشَياء.

﴿وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ﴾ [الإخلاص:4]


ولم يوجَدْ لهُ مُماثِلٌ أو مُكافِئٌ في الوجُودِ كُلِّه، ولم يُشاكِلْهُ أحَد، فلا شَبيهَ لهُ في ذاتِه، ولا في صِفاتِه، ولا في أفعالِه.
وفَضائلُ هذهِ السُّورَةِ الكريمَةِ كثيرَة، منها قَولُهُ صلى الله عليه وسلم: "أيَعجِزُ أحَدُكمْ أنْ يَقرَأَ في ليلَةٍ ثُلُثَ القُرآن"؟ قالوا: وكيفَ يَقرَأُ ثُلُثَ القُرآن؟ قال: "قُلْ هوَ اللهُ أحَدٌ تَعدِلُ ثُلُثَ القُرآن". رَواهُ مسلمٌ وغَيرُه.