وَلَنْ يَتَمَنَّوا الموتَ أبداً، بما جَنَتْ أَيْدِيهِمْ واقتَرفَتْ منْ آثام، ولِما يعلمونَ منْ مآلِهمُ السيِّئِ وعاقبتِهمُ الخاسِرَة. فما استجابوا لِلْمُبَاهَلَةِ، وهمْ يَعلمونَ أنَّهمْ إنْ طَلَبُوا الموتَ خافُوا أنْ يَسْتَجِيبَ اللهُ فَيَأخُذَهُمْ، وهمْ يعلمونَ ما قَدَّمُوا مِنْ عَمَل، واللهُ عليمٌ بهمْ وبما صدرَ عنهمْ من أنواعِ الظلمِ والمعاصِي المُفضيةِ إلى العذاب.