إنَّ القاعدةَ في الأمر، هيَ أنَّ مَنْ أسلمَ وجهَهُ للهِ بالطَّاعة، واتَّبَعَ هَدْيَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأحسنَ في عملهِ بالإخلاص، فهذا أجْرُهُ مضمونٌ عندَ الله، فلا يَخَافَنَّ على ما يَستَقبِلُه، ولا يحزننَّ على ما تَركَه.
وَعَبَّرَ بالوجه، لأنَّهُ أشرفُ الأعضاء، ومَجمعُ المشاعر، وموضِعُ السُّجود، ومَظهَرُ آثارِ الخضوع، الذي هوَ مِنْ أَخَصِّ خصائصِ الإخلاص.