لقدْ طَبَعَ اللهُ على قلوبِهمْ وعلى سَمْعِهم، وصارَ على أبصارِهمْ غِطاءٌ؛ نتيجةَ هذا الموقفِ الخطأِ منهم، ولا مُبالاتِهمْ بالإنذار، فكثُرَتْ ذنوبُهمْ وتَتابَعَتْ حتَّى أَغلقَتْ مَنَافِذَ الفَهْمِ والتَّبَصُّرِ عندَهم، فلا مَسْلَكَ للإيمانِ إليها، ولا للكفرِ عنها مخلَصٌ، وجزاءُ الكُفْرِ العنيدِ، وعدمِ الاستجابةِ للنذيرِ، هوَ العَذابُ العظيم.