نحنُ نزَّلنا هذا القُرآنَ مِنْ عندِنا، سواءٌ آمَنوا بهِ أمْ أنكَروه، ونحنُ حافِظوهُ منَ التَّغييرِ والتَّبديل، والزِّيادَةِ والنُّقصَان، فلا يَندَثِرُ ولا يَلتَبِسُ بالباطِل.
ولم يَتكفَّلِ اللهُ بحِفظِ كِتابٍ سَماويٍّ سِواه، وقدْ دَخلَ التَّحريفُ والتَّبديلُ حَديثَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، والتاريخَ الإسلاميّ، وأنواعَ العُلوم، ولم يَدخلِ القُرآنَ منهُ شَيء.