وإنَّ ربَّكَ وحدَهُ - أيُّها النبيُّ - سيَحشرُهمْ جَميعًا للمُحاسَبةِ والجَزاء، وهوَ حَكيم، يضَعُ الأمورَ في مَواضِعِها، فيُقدِّرُ وقتَ الحَياة، ووَقتَ المَمات، ووَقتَ الجَزاء. عَليمٌ، أحاطَ عِلمُهُ بكلِّ شَيء، فلا يَغيبُ عَنهُ الحَقيرُ والجَليل، ممّا عَمِلَهُ الخَلقُ كلُّهم.