فقالَ لهم: حاشَا أنْ أقنطَ منْ رَحمةِ اللهِ وفَضلِه، فإنَّهُ لا يَيأسُ منْ رَحمَتِهِ إلاّ الخاسِرونَ المُخطِؤون، الذينَ لا يَعرِفونَ سَعَةَ رَحمةِ اللهِ وكمالَ عِلمِهِ وقُدرتِه، بلْ أرجو رحمتَهُ وأنتَظِرُ وَعدَه.