وقدْ كّذَبَ أصحابُ الحِجْرِ - وهمْ قَبيلَةُ ثَمودَ - رسُلَنا، عندَما كذَّبوا نبيَّهمْ صالِحًا عَليهِ السلام، فالرِّسالَةُ واحِدة، ومَنْ كذَّبَ واحِدًا فقدْ كذَّبَ الكُلّ، وهوَ يُمَثِّلُهمْ في عَصرِهِ عَليهِ السَّلام.