وقدْ أنزَلنا عَليكَ السَّبعَ المَثَاني، وهيَ سورَةُ الفاتِحة، كما صَحَّ عندَ البُخاريّ، فهيَ سَبعُ آيات، وهيَ تُثَنَّى في الصَّلاة، أو يُثْنَى فيها على اللهِ عزَّ وجَلَّ. وكذلكَ أنزَلنا عَليكَ سائرَ القُرآن.
وقدْ خُصَّتِ الفاتِحةُ بالذِّكرِ لفَضلِها، وعِظَمِ نَفعِها وأجرِها، وهيَ تُسمَّى كذلكَ "أمَّ القُرآن"، لأنَّها أصلُ القُرآن.