أمرُ اللهِ بالعَذابِ أو بالسَّاعَةِ آتٍ لا مَحالَة، وقدْ قُضِيَ أمرُهُ وانتَهى أيُّها المشرِكون، فلا تَستَعجِلوا ما أوعدَكمْ بهِ نبيُّكمْ مِنْ ذلك، فإنَّهُ كائنٌ في وقتِهِ المقَدَّرِ له، وتعالَى اللهُ وتقَدَّسَ عمَّا يُشرِكُ بهِ المشرِكونَ منْ أوثانٍ وأندَاد، وهوَ سُبحانَهُ مُنزَّهٌ عنِ افتِراءَاتِهمْ وتَصوُّراتِهمُ الفاسِدَة.