وعلى اللهِ تَبيينُ الطَّريقِ المستَقيمِ الذي لا يَحيدُ عنِ الحقّ، فلا يَلتوي ولا يَنحَرِف، ومِنَ الطُّرُقِ ما هوَ مُنحَرِفٌ زائغٌ عنِ الحقّ، كاليهوديَّةِ والنصرانيَّة، ولو أرادَ اللهُ لجمعَكمْ على مِلَّةِ التَّوحيدِ وألزَمَكمْ بها، وسيَكونُ ذلكَ بغيرِ اختِيارِكم، لكنَّ اللهَ شاءَ أنْ يُعطيَكمْ حرِّيَةَ الاختيار، لتكونوا مَسؤولينَ عنِ الأعمالِ التي تَختارونَها، وسَوفَ تُحاسَبونَ عَليها.