ويُخرِجُ اللهُ لكمْ بهذا الماءِ ما يكونُ مَعاشًا لَكم، منَ الزُّروعِ بأنواعِها، والزَّيتون، والنَّخيل، والأعْناب، وغَيرِها منْ أنْواعِ الثَّمرَات، وفي ذلكَ دَلالَةٌ على تَدبيرِ اللهِ لهذا الكَون، وعلى قُدرَتِهِ وإبداعِهِ في الخَلق، لمَنْ تفكَّرَ وتدبَّر، ونظرَ فاعتبَر.