ولم تَبقَ للمُشرِكينَ أيَّةُ حُجَّةٍ يُقَدِّمونَها ليُزيحوا عنْ أنفُسِهمْ عُقوبَةَ النَّار، فاستَسلَموا وانقَادوا للحُكمِ العادِلِ الصَّادرِ بحَقِّهم، ولم تَنفَعْهمْ آلهتُهمُ المزعومَةُ شَيئًا، وقدِ ادَّعَوا أنَّها ستَنصرُهمْ وتَشفَعُ لهم.