ذلكَ بأنَّ هؤلاءِ المُرتدِّينَ فضَّلوا الحياةَ الدُّنيا، بشَهواتِها وإغراءاتِها وأهلِها، على الصَّبرِ على طاعَةِ اللهِ والعمَلِ لليَومِ الآخِر، واللهُ لا يَهدي الكافِرينَ إلى الإيمانِ والثَّباتِ عليهِ ما دامُوا رافِضينَ لسُبُلِهِ والطُّرقِ المؤدِّيَةِ إليه، ولا يُرشِدُهمْ إلى الجنَّة، الخاصَّةِ بالمؤمِنينَ الثابتينَ على إيمانِهم.