ولمْ يَكنْ يَومُ السَّبْتِ منْ شَعائرِ إبراهيمَ عَليهِ السَّلامُ كما يَدَّعي اليَهود، إنَّما جُعِلَ يَومَ عِبادَةٍ لهمْ وحدَهم، وكانوا بَعْدَه. ويَبدو أنَّهُ كانَ هُناكَ اختِلافٌ في شَأنِ هذا اليَومِ أو اختيارِه، أو أنَّ بعضَهمُ استَحلَّهُ وحرَّمَهُ آخَرونَ منهم. وفي يَومِ القِيامَةِ يَقضي اللهُ بينَ المُختَلِفينَ فيه، ويُبَيِّنُ لهمُ الحقَّ في ذلك، ويُجازي كُلاًّ بما يَستَحِقّ.