فإذا جاءَ وَقتُ الإفسادَةِ الأولَى، بعَثنا لمُحارَبَتِكمْ ومُغالبَتِكُمْ ناسًا ذَوي بأسٍ وبَطشٍ شَديد، يَقهَرونَكمْ ويَملِكونَ بلادَكمْ ويَستَبيحونَه، ويتَجوَّلونَ فيها دونَ حِسابٍ لقوَّةِ أحَد، وكانَ هذا وَعدًا نافِذًا لا يُخالَف.