إنَّ هذا القُرآنَ يُرشِدُ الناسَ إلى أحسَنِ الطُّرُقِ وأصلَحِها، وأوضَحِ السُّبُلِ وأبيَنِها، في جَميعِ شُؤونِهم، فهوَ نِظامُ حَياةٍ شامِلٌ، ويُبَشِّرُ المؤمِنينَ العامِلينَ بأحكامِهِ أنَّ لهمْ ثَوابًا عَظيمًا.