ولا يَخلو المَرءُ مِنْ خطَأ وتَقصير، وكلامٍ قدْ لا يَقصِدُ منهُ إلاّ خَيرًا، فيُؤَوَّلُ على غَيرِ ظَاهرِه، واللهُ أعلَمُ بما أضمَرتُموهُ في نفُوسِكم، وما نوَيتُموهُ في قُلوبِكم، فإذا كنتُمْ مُؤمِنينَ صالِحين، مُستَغفِرينَ مُنيبِين، فاللهُ يَقبَلُ ذلكَ منكم، ويَغفِرُ لكم.