إنَّ المُسرِفينَ كانوا أصحابَ الشَّياطينِ وأشباهَهُم؛ لإنفاقِهمُ الأموالَ في الشرِّ والمَعصيَة، بدلَ أداءِ حَقِّ نِعمَتِها وصَرفِها في الحقوقِ والطّاعات، والشَّيطانُ كافِرٌ بنِعمَةِ رَبِّه، جاحِدٌ لها.