ولا تَبخَلْ بما رزَقكَ اللهُ وكأنَّ يدَيكَ مُقَيَّدتانِ إلى عُنُقِك، ولا تَبسُطْهُما كذلكَ وتَدَعْهما مَفتوحَتَينِ لا تُمسِكانِ شَيئاً، فيَذهَبَ كُلُّ مالِكَ وتَقعُدَ نادِمًا كَئيبًا، عاجِزًا ضَعيفًا.
والمَطلوبُ الاقتِصادُ في العَيش، والوسَطيَّةُ في الإنفَاق، والتوازُنُ بينَ التَّقتيرِ والتَّبذير.