ولا تَتَّبِعْ ما لا عِلمَ لكَ به، ولا يَختَلِطْ عَليكَ الوَهمُ واليَقين، فيَلزَمُ التثَبُّتُ منْ صحَّةِ الخبَرِ والواقِعَة، ولولا ذلكَ لاختلَطَ الحَقُّ بالباطِل، وأُخِذَ النَّاسُ بالظَّنِّ والخبَرِ الوَاهي، وجَوارِحُ الإنسانِ أمانَةٌ عِندَه، كالسَّمع، والبَصَر، والفؤاد، فكُلُّها مَسؤولَةٌ تُحاسَبُ على وظيفَتِها.