وذلِكَ الذي ذَكرناهُ منَ الأمرِ بالصِّفاتِ الحَميدَة، والنهي عنِ الصِّفاتِ المَرذولَة، هوَ بَعضُ ما أوحَيناهُ إليكَ منَ الأحكامِ المُحكَمَة، لتأمُرَ الناسَ بها.
ولا تُشرِكْ باللهِ في عِبادَتِهِ شَيئًا، فتُرمَى في نَارِ جَهنَّم، مَطرودًا مُبعَدًا منْ رَحمَةِ اللهِ وفَضلِه.
والمُخاطَبُ رَسولُ اللهِ صلى الله عَليه وسلم، والتَّنبيهُ فيهِ للأمَّة، فالتَّوحيدُ رأسُ العَقيدَةِ ومَبدَأ الأمر، والتَّحذيرُ منَ الشِّركِ يأتي في أوَّلِ التَّحذِيرات.