ولقدْ ذكَرنا في هذا القُرآن، وكرَّرنا فيه، ونوَّعنا أسلوبَ ما نَدعوهُمْ بهِ إلى الإيمانِ والإسْلام، بالحُجَجِ والبيِّنات، والتَّرغيبِ والترهيب، والمَوعِظَةِ والحِكمَة، ليَتذَكَّروا ويَتَّعِظوا، ويَفقَهوا ويَتدَبَّروا، ولكنَّ ذلكَ لم يَزِدْهُمْ إلاّ بُعدً عنِ الحقّ، وإعراضًا عنه.