وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم... - سورة الإسراء الآية 111

  1. الجزء الخامس عشر
  2. سورة الإسراء
  3. الآية: 111

﴿وَقُلِ الۡحَمۡدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي الۡمُلۡكِ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلِيّٞ مِّنَ الذُّلِّۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِيرَۢا﴾

[الإسراء:111]

تفسير الآية

وقُل: الحمدُ للهِ والمَجدُ والثَّناءُ لهُ على وحدَانيَّتِهِ وتَنَزُّههِ عنِ الشَّريكِ والوَلَد، ولم يَكنْ لهُ شَريكٌ في أُلوهيَّتِه، ولم يَكنْ لهُ وليٌّ وناصِرٌ ليَرفعَهُ مِنْ ذُلّ، فهوَ عَزيزٌ بنَفسِه، عَظيمٌ في شَأنِه، قَويٌّ غالِبٌ على كُلِّ شَيء، ومَجِّدْهُ وعَظِّمْهُ تَعظيمًا، واثنِ عَليه، بحَمدِهِ، وذِكرِ صِفاتِهِ العُليا وأسمائهِ الحُسنَى.
في حَديثٍ صَحيحٍ رواهُ الترمذيُّ وغَيرُهُ عنْ عائشةَ رَضيَ اللهُ عَنها قالت: "كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لا يَنامُ حتَّى يَقرأَ الزُّمَرَ، وبَني إسرائيل"، وهيَ سورَةُ الإسراء.

وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا

وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا