الحمدُ للهِ والشُّكرُ لهُ أوَّلاً وآخِرًا، الذي أنزلَ على عَبدِهِ ونَبيِّهِ محمَّدٍ (صلى الله عليه وسلَّم) القُرآنَ العَظيم، الذي هوَ نِعمَةٌ عَليهِ خاصَّة، وعلى سائرِ النَّاسِ عامَّة، لا اختِلافَ فيهِ ولا التِواء، ولا زَيغَ فيهِ ولا هوًى، ولا لَبْسَ فيهِ ولا خَلط.